بالأمس القريب كتبنا عن باعة الدين وورثة الشياطين وهم يحاولون طمس الحقائق وتعويم المعاني الدينية وتشويهها . كتبنا ومازلنا سنكتب حتى تلتف الساق بالساق …
يأيها المنافقون : هلاّ سألتم أنفسكم عن الأمطار التي اجتاحت أم درمان – عاصمة الثقافة والجمال والفن – هل كلفتم أنفسكم السؤال عن إنسان أم درمان الشفيف الرائع المغلوب على أمره كيف أصبح ؟؟
إليكم الإجابة : لا ورب الكعبة ماسألوا ، ولن يفعلوا ؛ هم في طغيانهم يعمهون ومن أجل سلطانهم وسفهم يعملون .
أصبح إنسان أم درمان يعاني في كل خريف ويلات سوء التصريف الصحي ، وهذه الصورة تخبرك عن معاناة شموع الغد وأمل ” المستقبل ” في رحلتهم المجنونة إلى مدارسهم لتلقي العلم !!!
قولوا لي بربكم بأي عذر ستعتذرون يوم لا ينفع مال ولا سلطان ولا بنون !!